الكشف عن مفاجآت صادمة في قضية الشاب القتيل بمنزل "نانسي عجرم "!

قال الدكتور أيمن فودة، كبير أطباء الطب الشرعي سابقا، إن أماكن الرصاص في جثة القتيل الذي اتهم بمحاولة سرقة فيلا الفنانة نانسي عجرم تثبت موت القتيل الوقتي.

وأضاف فودة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الأفوكاتو"، المذاع عبر قناة "القاهرة والناس 2"، م  "إصرار زوج الفنانة نانسي عجرم على إطلاق نحو 17 طلقة في أماكن متفرقة في الجسم وبالأخص الطلقات التي أصيبت المجني عليه في الصدر يؤدي إلى انفجار الغشاء البلوري وانكماش الرئتين وانسياح القلب وهذا يثبت أن إطلاق النار كان عمديا وليس دفاعا عن النفس".

وأكد أنه طوال تاريخه الطويل لم يجد أي جثة قتيل بها أكثر من 17 طلقة ماتت بسبب الدفاع عن النفس.
كما فجر الدكتور فوده مفاجاة بالجزم ان الشاب القتيل تعرض لاطلاق النار المكثف من قبل زوج الفنانة نانسي عجرم وهو يرتدي ملابس مغايرة للملابس التي ظهرت عليه بعد مقتله واثناء معاينة الجثة من السلطات اللبنانية معتبرا أن هناك احتمالات الاول ان يكون تم نزع ملابسه بعد قتله بالرصاص أو انه كان عريانا وتم وضع ثياب عليه لتصويره .

وكانت محامية عائلة الشاب القتيل اكدت انها فوجئت بوجود ثقب واحد فقط من اثر الرصاص على بنطلون القتيل وكان عليه اثار دماء فيما خلت ملابسه العلوية من اي اثار لاختراق الرصاص رغم اصابه ب17 طلقة ثلاث منها في الصدر .