الرئيس " هادي " يصدر توجيهات عاجلة لقيادة الجيش في " أبين "

كشف قيادي رفيع  في المقاومة الجنوبية، عن توجيهات رئاسية حاسمة لإنهاء تمرد مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، بأنه لا توجد أية هدنة كما يدعي البعض.. مضيفاً بأن الاوامر واضحة من رئيس الجمهورية ، وهي أما أن تنفذ مليشيات المجلس الانتقالي اتفاق الرياض وتسلم السلاح وتنخرط في صفوف الجيش والداخلية كما نص على ذلك الاتفاق ، او الحسم العسكري ودخول عدن".
 وفي السياق نفى محافظ محافظة المهرة، الأستاذ محمد علي ياسر، نفى ما يتم تناقله في عدد من وسائل الإعلام، حول وجود ملحق لاتفاق الرياض.
وقال في تغريدة نشرها في حسابه في موقع التدوينات المصغر "تويتر " : الحديث عن ملحق في اتفاق الرياض غير صحيح نهائياً الشرعية قررت الحسم العسكري ضد المتمردين في الإنتقالي واستعادة المؤسسات في عدن".
وعن  آخر مستجدات المعارك بين قوات الجيش ومليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، في محافظة أبين، أوضح الحسني  بأن تبادل القصف بالسلاح الثقيل متواصل بين قوات الجيش ومليشيات الانتقالي.
وأضاف  في منشور،أن "الشرعية تعيد ترتيب صفوفها وتموضعها ولم تنسحب شبر واحد من المواقع والمعسكرات التي سيطرت عليها في منطقة  الطرية ووضعت الدبابات التي وصلت بأماكن مهمة للحفاظ عليها والتقدم من خلالها".
وأكد القيادي في المقاومة الجنوبية، أن طارق محمد عبدالله صالح، وتنفيذا لتوجيهات العميد الإماراتي "أبو محمد" قائد القوات الإماراتية في المخا،  أرسل  مجموعة من ضباط "حراس الجمهورية " ، ويشرف على هذه المجموعة شخص سلفي اسمه نزار الوجيه اليافعي  صاحب ملحمة وبيع الأسماك في منطقة الممدارة والذي تحول إلى قائد عسكري ومقاتل ضد ولي الأمر الذي كان يقول انه تابع له". 
وفيما يتعلق بالهجوم الغادر على قوات الجيش في مديرية المحفد بمحافظة أبين، أكد القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني، انه "تم التحقق من الأشخاص الذين نفذوا الكمين في المحفد واعطبوا دبابة تابعة للجيش وقتلوا ? من أفراد الجيش ".
وتابع "هذه الخلية يقودها المدعو علي هادي من منطقة احور ويتبع ناصر الشيبة الكازمي الموجود حاليا في ابو ظبي".
وفي السياق تمكنت قوات الجيش الوطني في وقت متأخر من مساء أمس ، من السيطرة على أكبر معسكرات مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً ، في محافظة أبين.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش قامت  بعملية التفاف مباغتة وسيطرت على معسكر أبو موسى أكبر معسكرات الانتقالي باتجاه خط الأسفلت نحو مدينة زنجبار وغنمت منه كميات من الأسلحة.
وأضافت المصادر أن من تبقى من ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا في أطراف منطقة الشيخ سالم تم فرض حصار كامل عليهم.
وعلق مصدر عسكري على استشهاد العميد العقيلي قائلا: كسبنا معسكر أبو موسى وعدد من الأسرى والأسلحة لكننا خسرنا شهيد بحجم وطن أنه الشهيد العميد محمد العقيلي”.
وأوضح المصدر أن العميد العقيلي “حاصر ميليشيات الانتقالي ليلة امس وأستطاع برفقة زملائه الشجعان الالتفاف عليهم والسيطرة على المعسكر وأغتنام الكثير من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة”.