براءة اختراع " نشرها موقع أروبي تكشف عن الدولة التي تقف وراء ظهور فيروس " كورونا"!

 مع مرور الأيام، لا يزال فيروس كورونا يثبت للعلماء أنهم يجهلون الكثير عنه، سواء من اختلاف لأعراض، أو الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة به، إضافة إلى المناعة التي تتشكل لمن شفوا منه كما لايزال الجدل حول ما اذا كان الفيروس العابر للقارات طبيعي أو " صناعي " تم تطويره في احد المختبرات البيولوجية المتخصصة وتسرب الى العالم بفعل خطأ مقصود أو غير مقصود.

الصين أم اروبا ..السر الخطير!
تتصدر الصين واجهة الاتهامات التي اطلقتها في اتجاهها دول كالولايات المتحدة وبريطانيا وبطريقة أقل حدة فرنسا والمانيا بالوقوف المتعمد وراء انتشار فيروس " كورونا " الى العالم جراء خطأ تسبب في تسرب الفيروس الى سوق شعبي بمدينة "ووهان " الصينية ومنها انتشر بفعل حركة التنقلات عبر مطارها الدولي الى العالم .
وفيما تنفي الصين هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وتوجه اتهامات مضادة للولايات المتحدة بالوقوف وراء ظهور وانتشار الفيروس معتبرة أن " بيجين " تعرضت لهجوم بيولوجي تقف ورائه المخابرات الأمريكية فأن أدلة قاطعة ظهرت مؤخرا وتم تداولها على نطاق محدود تثبت أن فيروس " كورونا " مسجل كبراءة اختراع لعالم بيولوجيا فرنسي وأن هذه الوثيقة مسجلة رسميا في احد اشهر المواقع الأوربية الامر الذي يثير تساؤلات مشروعة حول مدى تورط اروبا في نشر الفيروس ولماذا تقاعس الاتحاد الاوربي في تقديم المساعدات اللوجستية والطبية اللازمة لدول كايطاليا واسبانيا اللتان تصدرتا قائمة الدول الاكثر تضررا من تداعيات الوباء الفتاك .
خطر الاصابة ..وعلاقتها بالفئة العمرية:
 عرضت مجلة "ذا لانسيت" البريطانية، دراسات قالت إن خطر الإصابة بالفيروس، تزداد مع التقدم بالسن وبحسب هذه الدراسة، تبيّن أن الخشية من تأثير المرض ترتفع بشكل كبير لدى من تجاوزوا الستين من العمر، مع نسبة وفيات تبلغ 6.4 بالمئة من بين الإصابات المؤكدة.
وتتضاعف النسبة تقريبا لدى من تجاوزوا الثمانين من العمر، وهي مرتفعة إذا ما تمت مقارنتها بنسبة الوفيات في الفئة العمرية ما دون 60 عاما، وذلك استنادا إلى بحوث أجريت في شباط/فبراير على مئات المصابين في الصين.
ولا تقتصر فقط الفرص الأكبر للإصابة لمن تقدموا في السن، بل إن نسبة من يحتاجون للعناية المركزة، ترتفع مع التقدم بالسن وبلغت نسبتهم أكثر من 18 بالمئة لمن تجاوزوا الثمانين ..هذا فضلا عن الأخطار الكبيرة على المصابين، بأمراض مزمنة، مثل مشاكل الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، والسرطان والجلطات الدماغية السابقة.
وفي تقرير حديث شمل دراسة عشرة آلاف وفاة، عدّد المعهد الأعلى للصحة في إيطاليا الأمراض التي كان يعاني منها المتوفون بسبب الفيروس، وقد توزعت كالآتي: ارتفاع ضغط الدم 73.5 بالمئة، السكري 31 بالمئة، أمراض القلب الإقفارية نقص توريد الأوكسجين إلى عضلة القلب، 27 بالمئة.
وفي تحليل نشر في مجلة جاما الطبية الأمريكية في 24 شباط/فبراير الماضي، خلص باحثون صينيون إلى أن المرض الذي يسببه فيروس كورونا  "حميد" في 80.9 بالمئة من الحالات، "خطر" في 13.8 بالمئة، و"حرج" في 4.7 بالمئة.
تفضي المقارنة بين حالات الإصابة والوفاة إلى أن فيروس كورونا يودي بنحو خمسة بالمئة ممن يصابون به، وهي نسبة تختلف بحسب البلدان.
لكن لا بدّ من التعامل مع هذه النسبة بحذر انطلاقا من جهل عدد الإصابات الدقيق. فالعديد من المصابين قد تظهر عليهم عوارض خفيفة أو لا تظهر مطلقا، وعددهم أعلى بكثير من الحالات التي يتم رصدها، ما يؤدي عمليا إلى أن تكون نسبة الوفيات الفعلية أدنى مما هي عليه حاليا.
أعراض مختلفة:
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن العوارض الأكثر رواجا "تشمل مشاكل تنفسية، ارتفاع درجة الحرارة، السعال، ضيق التنفس وصعوبته". ويمكن لكل من هذه العوارض أن يظهر بشكل أو بآخر بحسب الحالات، وتطورها قابل للتغير تزايدا أو نقصانا.
العارض الآخر المتداول هو فقدان حاسة الشم والقدرة على التذوق. وبحسب دراسة بلجيكية أجريت على 417 مريضا ثبتت إصابتهم غير الخطرة بالفيروس، ظهرت لدى 86 بالمئة منهم مشاكل في حاسة الشم (غالبيتهم فقدوها بالكامل)، و88 بالمئة مشاكل في التذوق.
وتستمر العوارض عموما لفترة أسبوعين، وقد تمتد أحيانا لأكثر من ذلك، أو تنتهي قبل انقضاء المدة المذكورة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه "في الحالات الأكثر حدة، قد تتسبب الإصابة بالتهاب رئوي، أو بمتلازمة جهاز تنفسي حادة، أو بفشل كلوي، وحتى الوفاة".
انتقال الفيروس:
ينتقل الفيروس بشكل أساسي عبر التنفس أو التلامس الجسدي والانتقال عبر التنفس يحصل من خلال جزئيات اللعاب التي تصدر عن مصاب بالفيروس، على سبيل المثال في حال السعال. ويرى العلماء أن تفادي التقاط العدوى بهذه الطريقة يمكن تحقيقه من خلال إبقاء مسافة فاصلة نحو متر.
ولتفادي التقاط العدوى، تشدد السلطات الصحية على أهمية اعتماد إجراءات مانعة، مثل تفادي المصافحة باليد أو التقبيل، غسل اليدين بشكل دوري، تغطية الوجه بالمرفق أو بمنديل في حالة السعال أو العطس، ارتداء كمامة واقية في حال الإصابة…كما يمكن للعدوى أن تنتقل أيضا في حال الاحتكاك مع غرض ملوث بالفيروس، ثم وضع اليد على الوجه (العينان، الأنف، الفم). وأظهرت دراسة نشرت منتصف آذار/مارس في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية الأميركية، أن فيروس كورونا المستجد يبقى لمدة تصل من يومين إلى ثلاثة أيام على الأسطح البلاستيكية أو الفولاذ المقاوم للصدأ، وما يصل إلى 24 ساعة على الورق المقوى.
وتوضح السلطات الصحية الفرنسية، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للحكومة، أن "مجرد قدرة فيروس على البقاء على هذه الأسطح لا يكفي لنقل العدوى لمن يلمسها. في الواقع، وبعد مرور بضع ساعات، يفنى الجزء الأكبر من الفيروس ويرجح أنه لا يعود معديا".
 الإصابة أكثر من مرة.
يرى بعض العلماء أن حصول ذلك قد يكون مرده إلى أن الأشخاص لم يتماثلوا للشفاء تماما. ويمكن للنتيجة السلبية أن تكون بسبب إجراء الفحص بشكل سيئ، أو لأن وجود الفيروس في الجسم كان ضعيفا جدا.
لكن المعطيات الحاسمة بشأن اكتساب الجسم مناعة تجاه الفيروس بعد الإصابة به، لا تزال غير متوافرة. استنادا إلى التجارب التي وفرتها أوبئة أخرى، يرى المتخصصون أن الشفاء يعني اكتساب مناعة ضد الفيروس لفترة موقتة على الأقل، على رغم أن ذلك غير مثبت بعد.
 ويوضح مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن أنه "في حال تبين أن الشخص يكتسب مناعة لفترة طويلة، على سبيل المثال بين 12 و24 شهرا، يمكنه إذن العودة إلى الأماكن العامة باطمئنان تام حتى في حال كان الفيروس لا يزال متفشيا، في المقابل، وبحال كانت فترة المناعة قصيرة جدا، يمكن لشخص سبقت إصابته، أن يلتقط العدوى مجددا بشكل سريع بعد شفائه".